من نحن

  1. كمصمم للموقع “قدوة”، كنت حريصًا على تصميم واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام تعكس قيم الموقع في تعزيز الأخلاق والآداب العامة. عملت على دمج الصور والرسوم التي تحفز الزوار على تطبيق هذه المبادئ في حياتهم اليومية. بالتوازي مع إدارة المحتوى، كان الهدف تقديم تجربة تفاعلية تعكس الشعار “كن قدوة” بشكل فعّال.

كمصمم موقع “قدوة”، كان من أولوياتي أن أخلق تجربة مستخدم فريدة تعكس القيم التي يسعى الموقع لنشرها. الموقع يهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق والآداب العامة في المجتمع، وكان من المهم بالنسبة لي أن يتناسب التصميم مع هذا الهدف السامي، فكل تفاصيل الموقع تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة دعوة للأفراد للالتزام بهذه المبادئ في حياتهم اليومية.

في البداية، كان الهدف الرئيسي من تصميم الموقع هو تحقيق توازن بين البساطة والجاذبية البصرية. بما أن الموقع يركز على موضوع القيم والأخلاق، كان من الضروري أن يكون التصميم هادئًا ومريحًا، بعيدًا عن التعقيد أو المبالغة. حرصت على استخدام الألوان الهادئة والمتوازنة مثل درجات الأزرق والخضر، وهي ألوان ترتبط بالسلام والطمأنينة. كما اخترت خطوطًا واضحة وسهلة القراءة لضمان أن يكون المحتوى متاحًا لجميع الفئات، سواء كان الزوار من كبار السن أو الشباب.

كوني مختصًا في إدارة المواقع، كانت لدي مسؤولية كبيرة في التأكد من أن كل جانب من جوانب الموقع يعمل بشكل سلس. كانت إدارة المحتوى جزءًا أساسيًا من التحدي، حيث كنت أحتاج إلى تحديث المقالات والمحتوى بشكل دوري لضمان تقديم معلومات موثوقة ومفيدة للزوار. ومن هنا كان من الضروري أن أطور بنية خلفية مرنة تتيح لي إدارة الموقع بسهولة دون الحاجة إلى تدخل تقني معقد. وبالتالي، أدرجت نظام إدارة محتوى متطور وسهل الاستخدام، مما يسمح بتحديث المحتوى بشكل مستمر ويضمن بقاء الزوار على اطلاع دائم بكل جديد.

جانب آخر من اهتماماتي كان التصوير. فأنا أؤمن بأن الصورة يمكن أن تحمل رسالة قوية قد تكون أكثر تأثيرًا من الكلمات في بعض الأحيان. كان استخدام التصوير جزءًا أساسيًا من استراتيجتي في تصميم الموقع، حيث كان الهدف هو أن أستخدم الصور لتدعيم القيم التي يروج لها الموقع. كل صورة تم اختيارها بعناية لتكون ملهمة وتعبر عن المفاهيم مثل الاحترام، الأمانة، التعاون، والصداقة. وكانت الصور تُستخدم لإضفاء طابع إنساني دافئ، يسهم في تعزيز التواصل مع الزوار ويعكس الجوهر الحقيقي للقيم السامية التي يسعى الموقع لنشرها.

بالإضافة إلى ذلك، كان من المهم أن يكون الموقع متاحًا على جميع الأجهزة بشكل مثالي، سواء كانت أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو الهواتف المحمولة. مع تزايد استخدام الهواتف الذكية، كان من الضروري أن يكون الموقع متجاوبًا، أي أنه يتكيف مع مختلف أحجام الشاشات ويمنح المستخدم تجربة جيدة على أي جهاز. وبهذا الشكل، كنت أركز على أن يكون الموقع سريعًا وسهل التصفح، مع توفير واجهة تفاعلية تتيح للمستخدمين التفاعل مع المحتوى بشكل مريح وسلس.

كان شعار الموقع “كن قدوة” منبثقًا من فلسفة واضحة تشدد على أهمية أن يكون الفرد قدوة حسنة في مجتمعه. ومن هنا جاء دوري في أن أكون “قدوة” في عملي كمصمم، من خلال تقديم موقع يعكس أعلى مستويات الاحترافية والجودة. حرصت على تقديم تجربة فريدة للزوار، تجعلهم يشعرون بأنهم جزء من حركة تهدف إلى نشر الأخلاق الحميدة وتحقيق التناغم الاجتماعي.

في الختام، كان تصميم موقع “قدوة” تحديًا مثيرًا وفرصة لتطبيق مهاراتي في التصميم، الإدارة، والتصوير بطريقة تتماشى مع رسالة الموقع. من خلال هذا المشروع، شعرت بأنني أسهمت في نشر رسالة أخلاقية هامة وأنني قدمت تجربة تفاعلية تساهم في تعزيز القيم الإنسانية.

(عبدالمنعم البلوي)